في ظل التحديات الاقتصادية والصناعية التي يواجهها قطاع التعدين، يبرز اسم وليد الجلاد كرمز للقيادة الحكيمة والإدارة الإعلامية المحترفة في شركة الفوسفات الأردنية.

لقد استطاع الجلاد، من خلال استراتيجيته الإعلامية المحكمة، أن يعزز صورة الشركة محليًا ودوليًا، مقدمًا نموذجًا ناجحًا في إدارة الملف الإعلامي والصورة العامة للمؤسسة. من خلال تنظيم المؤتمرات الصحفية، وإطلاق الحملات الرقمية، واللقاءات الميدانية مع الإعلاميين، نجحت الشركة في إيصال رسالتها بوضوح وشفافية، ما انعكس إيجابًا على ثقة المستثمرين والشركاء، وكذلك على وعي المجتمع المحلي بدور الشركة في تعزيز الاقتصاد الوطني.

تعتبر المبادرات الإعلامية التي يقوم عليها الجلاد ، خطوة نوعية في ربط المؤسسة بالجمهور ووسائل الإعلام، مؤكدًا أن الإدارة الإعلامية ليست مجرد نقل أخبار، بل فن استراتيجي لبناء الثقة وتعزيز المكانة.

بهذه الرؤية، يثبت وليد الجلاد أن إدارة الإعلام في قطاع الفوسفات ليست مهمة روتينية، بل ركيزة أساسية للنجاح المؤسسي والاستدامة الاقتصادية.